yassine bouchouar
ان المجتمع ما بعد التحضر ليس مجتمعا يقف مكانه بل هو يتقهقر الى الوراء بعد ان هجر درب حضارته وقطع صلته بهـــــا
ملك بن نبي
لكننا نلاحظ أن أكثر الأراضي خصوبة في العالم وتوجد في العراق وأندونيسياء لم تمكن هذين البلدين من (الإقلاع).
فهناك فاقة حقيقية في الأفكار تظهر في المجال السياسي والاقتصادي؛ على شكل موانع كابحة، تتوافق من وجهة نظر علم الاجتماع مع الخصائص النفسيةء الاجتماعية التي يتميز بها العالم الإسلامي في الوقت الحاضر.
هذه الصورة يمكن أن تجد تفسيرها لدى المؤرخين والاقتصاديين وعلماء الاجتماع، كل حسب طريقته في التحليل.
لكننا نعتقد أننا نقدم لها هنا تفسيرا نفسيا اجتماعيا بالرجوع إلى نظرية الأزمنة الثلاثة؛ والتي سنجد مسوغاتها بسوابق المجتمعات المعاصرة.
وبصفة عامة فعلى محور يمثل سائر مراحل التطور يحتل المجتمع التاريخي معاصرا كان أو تالدا مرحلة محددة.
والتاريخ يسجل منها ثلاثا:
1 ء مرحلة المجتمع قبل التحضر.
2 ء مرحلة المجتمع المتحضر.
3 ء مرحلة المجتمع بعد التحضر.
والمؤرخون يميزون جيدا في العادة بين الوضع الأول والثاني، ولكنهم لم يهتموا بالتمييز بين هذين الوضعين والوضع الثالث.
فهم يرون أن مجتمع ما بعد التحضر هو بكل بساطة مجتمع يواصل سيره على طريق حضارته، وهذا الخلط المؤسف يولد أنواعا أخرى من الخلط والالتباس تزيف وتفسد المقدمات المنطقية التي يرتكز عليها الاستدلال على الصعيد الفلسفي والأخلاقي، وعلى صعيد علم الاجتماع، وحتى على الصعيدين الاقتصادي
والسياسي؛ عندما يزعم البعض أنه استنادا إلى مثل هذه المقدمات يمكن طرح مشكلات البلاد المتخلفة وإيجاد الحلول لها.
وقد يستغل هذا اللبس أحيانا المتخصصون في الصراع الفكري؛ عندما يتولون هم أنفسهم أو يكلفون أحد تلاميذهم محاولة إقناعنا في قياس منطقي خاطئ بفشل الإسلام في بناء مجتمع متقدم (1).
ولكي نزيل هذا اللبس نقول: بأن مجتمع ما بعد التحضر ليس مجتمعا يقف مكانه، بل هو يتقهقر إلى الوراء بعد أن هجر درب حضارته وقطع صلته بها.
ولم تفت ملاحظة هذه الظاهرة أحد المؤرخين فوصفها في أسى بقوله: ((وكأني بالمشرق (الإسلامي) قد نزل به ما قد نزل بالمغرب، ولكن على مقدار ونسبة عمرانه وكأنما لسان الكون ينادي في العالم بالنوم والخمول، فأجاب)).
إنه ابن خلدون الذي دون بعد قرن من سقوط بغداد وقبل قرن من سقوط غرناطة هذه النقطة الخاصة بانفصام دورة الحضارة الإسلامية؛ النقطة التي ابتدأ منها عصر ما بعد الموحدين، أي عصر التخلف الحضاري في العالم الإسلامي.
وبتتبعنا لسيرة هذا المجتمع منذ نشأته التاريخية المحددة بالتقويم الهجري يمكن تكوين فكرة عن المراحل التي اجتازتها ودلالتها النفسيةء الاجتماعية.
في الأصل كان مجتمعا قبليا صغيرا، يعيش في شبه الجزيرة العربية، وفي عالم ثقافي محدود، حيث كانت المعتقدات نفسها تتمحور حول أشياء لا حياة فيها، إنها أوثان الجاهلية.
فالبيئة الجاهلية تمثل أصدق تمثيل مجتمعا هو في عمر (الشيء)، ويجب أن
ــــــــــــــ

(1) يعتقد المؤلف أن لا ضرورة للتركيز على هذه النقطة التي قام بتحليلها في دراسته تحت عنوان (انتاج المستشرقين وأثره على الفكر الإسلامي الحديث).

مشكلة الأفكار في العالم الإسلامي
yassine bouchouar
بلادة الجماهير

كيف يستوعب ان يقوم ملايين البشر فيشقوا ليخدموا رجلا واحد وهم فخروون به ومسحورون في حين انه حيالهم متوحش وبلا رحمة هناك سر غامض من اسرار الطبيعة البشرية قد يكون عند الاقتضاء مفهوما ان يرضخ شعب للقوة تلك في ما مضى حال اثينا المقهورة من قبل ثلاثين طاغية وسعينا ان نفهم ايضا افتتان بعض الناس براعاية بعض الابطال الظافرين او بوعودهم

فهيبة الزعيم المهيب هي الاقوى او الاكثر حذقا تتغلب على بلادة الجماهير ....

yassine bouchouar
il ne fait aucun doute que la répression sexuelle dans le monde arabe en général a conduit à une mauvaise compréhension de la relation entre les sexes la relation entre les hommes et les femmes seraient naturellement physicien et un taux plus elevé de la pression sociale pour mettre différents cadres afin de déterminer les aspects de cette relation de force déformées de leurs applications à devenir des femmes malheureusement cibler sexuellement marchandise traquées par un homme en vertu de sa position sociale dans le monde arabe qui est masculin, et des applications il semblables dans la pointe occidentale oblige femmes d'exercer la tentation de danse et les pros du marketing des femmes pour l'argent ssauf pour la densité diffuse la traite des blanche ou les filles Europe de l'Est sont victimes de réseaux mafieux, qui peut à son tour recueillir de vastes fortunes dépassent les budgets des gouvernements entiers, mais il reste la décision définitive dans les mains d'exercer par rapport à maîtriser les femmes arabic la volonté préméditation homme